[”ملف من الأرشيف“ هي سلسة تقوم ”جدلية“ بنشرها بالعربية والإنجليزية بالتعاون مع جريدة ”السفير“ اللبنانية. الملفات ستكون لشخصيات أيقونية تركت أثراً عميقاً في الحقل السياسي والثقافي في العالم العربي.]
الإسم: أحمد
الشهرة: الخطيب
إسم الأب: محمد
إسم الأم: وضحة الخبيزي
تاريخ الولادة: 1926
الجنسية: كويتي
الإختصاص: إجازة في الطب
الفئة: سياسي
المهنة: طبيب - نائب
• أحمد محمد الخطيب
• كويتي.
• ولد في الكويت سنة 1926.
• متزوج وله ثلاثة أولاد.
• بدأ دراسته الابتدائية في المدرسة المباركية وكان في السابعة، ثمّ انتقل إلى مدرسة "العنجري" وكانت تعمل على طريقة "الكتاتيب" حيث تعلم القرآن ومبادئ القراءة والحساب ثمّ التحق بالمدرسة الأحمدية في الصف الثاني الابتدائي، وبعدها ذهب إلى المدرسة القبلية ثم عاد إلى المباركية لينهي المرحلة الثانوية.
•غادر الكويت عام 1942 إلى بيروت لمتابعة دراسته في الجامعة الأميركية ، فتخرج عام 1952 طبيباً متخصصاً بالجراحة. وفي بيروت تعرّف إلى جورج حبش ووديع حداد من فلسطين، وإلى هاني الهندي من سوريا، وأسّس هؤلاء الأربعة مع رفاق لهم أمثال صالح شبل وحامد الجبوري "حركة القوميين العرب" في عام 1951 متأثرين بأفكار قسطنطين زريق من دمشق.
• شارك عام 1952 في تظاهرات طلابية احتجاجاً على تدخل الولايات المتحدة الأميركية في الشرق الأوسط وحدثت مصادمات مع رجال الشرطة في بيروت، وفصل مع زميل له فلسطيني كان يدرس معه في الجامعة الأميركية. إلا أن تظاهرات طلابية احتجاجية دفعت بالحكومة اللبنانية إلى التدخل لسحب قرار الفصل.
• أحد مؤسسي النادي الثقافي القومي في الكويت الذي أنشئ عام 1953.
• سافر في دورة لمدة ستة أشهر إلى لندن حيث نال دبلوم في أمراض المناطق الحارة في العام 1954.
• في عام 1954 عاد إلى الكويت وعمل في المستشفى الأميركي حتى عام 1957، حيث قدم استقالته ليمارس مهنته في عيادته الخاصة.
• في عام 1958 زار العراق برفقة جاسم القطامي على رأس وفد من الشباب القومي العربي- فرع الكويت، لتهنئة كل من عبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف بسقوط النظام الملكي وقال في خطاب ألقاه أمامهما :"إننا متأكدون انكم سوف تتحدون بوحدة سريعة مع الجمهورية العربية المتحدة"( أي مصر وسوريا).
• كان نائباً لرئيس المجلس التأسيسي الذي أقر الدستور الكويتي عقب الاستقلال عام 1962.
• انتخب عام 1963 نائباً في أول مجلس للأمة في الكويت، حيث لمع كأحد المنادين بالإصلاح والحريات الديمقراطية الكاملة، الأمر الذي أزعج السلطات الحاكمة فكان القرار بإبعاده عن المجالس الثاني والثالث والخامس.
• في 7 كانون الأول 1965 قدم استقالته مع ثمانية أعضاء من مجلس الأمة بسبب إقرار عدد من القوانين وصفوها بأنها مقيدة للحريات.
• خسر الانتخابات النيابية في عام 1967.
• فاز بانتخابات عامي 1971 و 1975، إلا أنه عاد وخسر في انتخابات عام 1981.
• في 29 شباط 1985، وبعد تجميد للحياة البرلمانية دام أربع سنوات جرت انتخابات عامة للفصل التشريعي السادس ففاز بمقعد برلماني وعاد إلى مجلس الأمة. إلا أن أمراً أميرياً صدر في 3 تموز 1986 قضى بحل المجلس المذكور بسبب خلافات بينه وبين الحكومة.
• في 8 أيار 1990 اقتحمت قوات الأمن الكويتية ديوانيته واعتقلته مع عشرين نائباً سابقاً، خلال عقدهم اجتماعاً للمطالبة بإحياء الحياة البرلمانية في البلاد. ثم أفرج عنه في 12 من الشهر نفسه.
• انتخب نائباً في مجلس الأمة الكويتي في الانتخابات التي جرت في تشرين الأول 1992.
• أصدر مذكراته بعنوان "الكويت: من الإمارة إلى الدولة" والجزء الثاني بعنوان "من الدولة إلى الإمارة".
مواقف:
• رداً على سؤال عن الأسباب المباشرة أو غير المباشرة التي دفعت المسؤولين في الكويت إلى إسقاط تاج الديمقراطية أجاب: إن السبب الرئيسي هو أزمة سوق المناخ التي انهارت فيها سوق الأوراق المالية الكويتية في عام 1982 وتورط فيها بعض الكبار. ( الوفد، 30 تشرين الأول 1986).
• الديمقراطية الصحيحة بحاجة إلى جو من الحريات العامة، حرية الصحافة وحرية الجمعيات وحرية الأحزاب السياسية وهي القاعدة الأساسية لقيام أي مجلس ديمقراطي. (الجرائد، 25 كانون الأول 1989).
• أمن الكويت في أن تكون عنصر استقرار للمنطقة. (الحياة، 1 تموز 1999).
• تحريم الحديث عن ترتيبات بيت الحكم اعتداء على تاريخ الكويت ووجودها. (السفير، 27 تشرين الثاني 2001).
• حذر من أن الكويت تتجه نحو عزلة أشد من سقوط صدام حسين.
( القبس، 21 كانون الثاني 2003).
• أعلن أن حكومتنا تساعد الأنظمة الديكتاتورية وهو ما يثير شعوبها ضد الكويت. (السياسة،11 آذار 2003).